مجــ الأمـــه ـــد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بالزائر الكريم يسعدنا إنضمامك إلى أسرة منتدانا مجد الأمه
معا لنعود أمه واحده
مجــ الأمـــه ـــد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بالزائر الكريم يسعدنا إنضمامك إلى أسرة منتدانا مجد الأمه
معا لنعود أمه واحده
مجــ الأمـــه ـــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أرى آلآم أمتنا كسقف الليل يغشانا فأمضي مغضيا طرفي و راء النفس هيمانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ابطال امتي الزبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الخطاب
المديره العامه
المديره العامه
بنت الخطاب


عدد المساهمات : 147
نقاط : 341
تاريخ التسجيل : 29/09/2011

من ابطال امتي الزبير Empty
مُساهمةموضوع: من ابطال امتي الزبير   من ابطال امتي الزبير Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 1:13 pm

سمه وشرف منزلته
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد الله حواريّ رسول الله، وهو ابن عمة رسول اللهصفية بنت عبد المطلب، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد مقتل عُمر.



ولد الزبير بن العوام t سنة 28 قبل الهجرة، وقد أسلم بمكة قديمًا على يد الصِّدِّيق، وكان عمره حينئذٍ 15 سنة، وعذّبه قومه لإسلامه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا.



هجرته
كان من المهاجرين بدينهم إلى الحبشة، تزوج أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، وهاجرا إلى المدينة، فولدت له أول مولود للمسلمين في المدينة عبد الله بن الزبير t، ثم مصعب t.



قلة روايته للحديث
كان t حريصًا على ملازمة رسول الله، إلا أنه لم يروِ الكثير من الأحاديث؛ فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ t، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ t: مَا لِي لاَ أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِكَمَا أَسْمَعُ ابْنَ مَسْعُودٍ وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا؟! قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ".



من مناقبه
1- كان أول من سلَّ سيفًا في سبيل الله؛ فعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سلَّ سيفه في الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة، فقال: أُخذ رسول الله. فأقبل الزبير t يشق الناس بسيفه، والنبيبأعلى مكة.



2- حواري رسول الله؛ فعَنْ جَابِر بن عبد الله t قَالَ: قَالَ النَّبِيُّيَوْمَ الأَحْزَابِ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ t: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ t: أَنَا. فَقَالَ النَّبِيُّ: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".



3- نزلت بسيماه الملائكة؛ فعن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيماء الزبير.



4- في "يوم قريظة" جمع له رسول اللهبين أبويه؛ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما- عَنِ الزُّبَيْرِ t قَالَ: جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِأَبَوَيْهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَقَالَ: "بِأَبِي وَأُمِّي".



في غزوة بدر
كان الزبير t أحد مغاوير الإسلام وأبطاله في يوم الفرقان، وكان على الميمنة، وقد قتل الزبير في هذا اليوم العظيم عبيدة بن سعيد بن العاص، كما قتل السائب بن أبي السائب بن عابد، ونوفل بن خويلد بن أسد عمه.



من أخلاقه
كان وقافا عند أوامر رسول الله
عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما- أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّفِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: سَرِّحْ الْمَاءَ يَمُرُّ. فَأَبَى عَلَيْهِ، فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِلِلزُّبَيْرِ: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ". فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ. فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ". فَقَالَ الزُّبَيْرُ t: وَاللَّهِ إِنِّي لأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65].



متوكلا على الله
كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله t بقضاء ديونه قائلاً: "إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي". فسأله عبد الله t: "أي مولى تعني؟" فأجابه: "الله، نعم المولى ونعم النصير". يقول عبد الله t فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربةٍ من دَيْنِهِ إلا قلت: يا مولى الزبير، اقضِ دينه. فيقضيه.



ومما روى عن رسول الله
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ الشَّعَرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ".



موقعة الجمل
بعد استشهاد عثمان بن عفان t أتمَّ المبايعة الزبير وطلحة لعليٍّ y، وخرجوا إلى مكة معتمرين، ومن هناك خرجوا إلى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت وقعة الجمل عام 36هـ؛ طلحة والزبير -رضي الله عنهما- في فريق، وعليٌّ t في الفريق الآخر. وانهمرت دموع علي t عندما رأى أم المؤمنين عائشة في هودجها بأرض المعركة، وصاح بطلحة t: "يا طلحة، أجئت بعرس رسول اللهتقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت؟" ثم قال للزبير t: "يا زبير، نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول اللهونحن بمكان كذا، فقال لك: (يا زبير، ألا تحب عليًّا؟) فقلت: ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني؟ فقال لك: (يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم). فقال الزبير t: نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك".



وأقلع طلحة والزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب، ولكن دفعا حياتهما ثمنًا لانسحابهما، ولقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا؛ فالزبير t تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرًا وهو يصلي، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهمٍ أودى بحياته.



موقف استشهاده
لما كان الزبير t بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله، وسارع قاتل الزبير إلى عليٍّ يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه، لكن عليًّا t صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن، وأمر بطرده قائلاً: "بشِّرْ قاتلَ ابن صفية بالنار". وحين أدخلوا عليه سيف الزبير t قبَّله الإمام علي، وأمعن في البكاء وهو يقول: "سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله".



وبعد أن انتهى علي t من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلاً: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]. ثم نظر إلى قبريهما وقال: سمعت أذناي هاتان رسول اللهيقول: "طلحة والزبير جاراي في الجنة".
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://majdommaty.forumarabia.com
 
من ابطال امتي الزبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بطل من ابطال امتي
» المثنى من ابطال امتي
» بطل من ابطال امتي ابوالدرداء
» بطل من ابطال امتي ابو جندل
» بطل من ابطال امتي ابودجانه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجــ الأمـــه ـــد :: المنتديات الإسلاميه :: منتدى الصحابه و الخلفاء-
انتقل الى: